الساعة الذكية | Smart Watch
هي ساعة يد محوسبة تؤدي أعمالا أساسية مثل الحسابات والترجمة والألعاب كما تعمل على تشغيل تطبيقات الجوالات كما ان عدد صغير منها يشغل نظام التشغيل للجوالات، وتعمل على تشغيل الراديو fm وملفات تصويرية وسماعية للمستخدم عن طريق البلوتوث ولها خاصية الرد على المكالمات الهاتفية. بعضا من هذه الأجهزة تتضمن إمكانيات مثل الكاميرا، الخرائط، البوصلة، آلة حاسبة، شاشة لمس، جوال، نظام الاستشعارعن بعد، عرض الخرائط الجغرافية وسماعات لاسلكية أو مايكروفون أو جهاز روتر. وهناك نوع يسمى بالساعات الرياضية وتصنع للتدريب، هذا النوع من الساعات يمكن تجميع معلومات من الإستشعار الخارجي أو الداخلي وممكن أن تتحكم في المعلومات وتدعم التكنولوجيا الاسلكية مثل الواي فاي والبلوتوث.
تعرف على احدث الساعات الذكية
فوائد الساعات الذكية Smart Watch
منذ وقت ليس ببعيد نشرت الصحف العالمية و المحلية عن الرجل الذى تم انقاذه بسبب ساعة ذكية انتجتها شركة آبل،حيث قال ابن الرجل
الذي كان يرتدي ساعة آبل الذكية أن الساعة هى التى انقذت حياة والده من الموت عندما تعرض لحادث , و اضاف الابن انه كان قد اتفق مع
والده على نزهة بالدراجات في مرتفعات منطقة ريفيرسايد ستيت بارك بولاية واشنطن، لكنه قبل أن يصل الى المكان تلقى رسالة نصية من
ساعة والده تخبره بأنها قد رصدت “سقوطا عنيفا” لوالده وأرفقت بالرسالة موقع الحادث اى المكان بالتحديد الذى سقط فيه , الساعة اتصلت
بالابن لأنه كان مدرج فى قائمة الاتصال فى حالة الطوارئ لدى والده ولم تكتفى الساعة بهذا بل اتصلت بخدمة الطوارئ الامريكية و ارسلت
لهم موقع الحادث على الخريطة، لتستجيب لها خدمة الطوارئ و تنقل الرجل الى المستشفى فى اقل من نصف ساعة.
تطورات الساعات الذكية
فكرة الساعات الذكية لم تاتى بين ليلة و ضحاها بل بدات منذ وقت بعيد إلى أن اصبحت الساعة الذكية كما نشهدها الآن
من تطور وتعدد في المهام .
تعتبر ساعة “بولتشار” هى أول ساعة تم انتاجها بواسطة شركة “هانيليشن” فى عام 1997 م، و كان اول موديل من الساعات
الذكية بلوحة ادخال البيانات وبمساحة تقدر ب 112 رقم ثم توالت من بعدها تطورات الساعة الذكية .
فى عام 1998 م قام المصمم ستيف مان بغطلاق اول ساعة لينوكس فى معهد مهندسى الكهرباء و الالكترونيات و اطلق عليها اسم
” الحوسبة الملبوسة “. و فى عام 1999 انتجت شركة سامسونج المعروفة فى مجال الالكترونيات اول ساعة بشاشة LCD أحادية
اللون مع ضم اليها مكبر الصوت و المايكروفون.
ثم توالت بعد ذلك إنتاج الساعات الذكية و تطورها حتى اصبحت على ما نشهدة الآن، و لكن هذا لا يعنى على الإطلاق أن تطور
الساعات سوف يتوقف عند هذا الحد فالتطور التكنولوجى كما يقول عنه بعض المتخصصين فى هذا المجال” إن لم تستطع أن
تتأقلم مع التكنولوجيا سوف تنتهى”.
ترغب في اقتناء ساعة ذكية؟.. إليك مميزات وعيوب ذلك
هل تفكر مؤخرًا في ما إذا كان عليك شراء ساعة ذكية أم لا؟ ربما كنت تتساءل أيضًا إذا كنت سوف تستخدمها بشكل يومي أم أنها ستوضع في نهاية المطاف في الدرج ولن تخرج من هذا المكان لفترة طويلة.
يمكنك تحديد ما إذا كانت الساعات الذكية سترتقي لمستوى توقعاتك من عدمه من خلال مجموعة من السلبيات والإيجابيات التي سيقدمها لك "الرجل" فيما يلي.
ايجابيات امتلاك ساعة ذكية
1 - بفضل الميزات الجديدة لأندرويد Wear 2.0، لم تعد مستخدمين الهواتف الذكية ملزمين بهواتفهم الذكية، يمكن للمستخدمين تثبيت تطبيقات مثل لوحات المفاتيح والرسل أو الألعاب الصغيرة من Google Play على الساعة الذكية لاستخدامهم حتى دون لمس الهاتف الذكي.
2 - كما أن التحديثات والميزات التفاعلية الجديدة جعلت من السهل للغاية لمستخدم الساعة الذكية أن يرى الإخطارات ومواعيد التقويم وجهات الاتصال واختصار سريع من البريد الوارد وأكثر من ذلك.
3 - الساعات الذكية تسمح للمستخدمين الذهاب إلى أي مكان خاليين اليدين، مع مساعد جوجل على معصمك في الساعة الذكية، يمكنك إعطاء أوامر صوتية لساعتك دون الحاجة إلى أن تكون بالقرب من هاتفك بكسل – المنتج من قبل شركة جوجل- أو أجهزة جوجل المنزلية، كل ما يتطلبه الأمر هو الضغط مطولا على زر للقيام بعمليات تفتيش أو مراقبة البيئة من خلال الأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء IOT.
4 - تم تصميم الساعات الذكية أيضًا لكي تهتم بصحتك، فيمكنها أن تقوم بعد خطاك أثناء المشي لتتبع أهداف اللياقة البدنية، كما أن بعضها يشمل جهاز استشعار معدل ضربات القلب لتتبع نبض المستخدم أثناء ممارسته للرياضة.
سلبيات امتلاك ساعة ذكية
من الناحية النظرية، كل نقطة من النقاط المذكورة أعلاه، تجعل من الساعات الذكية جهاز غاية في الروعة ولابد من شرائه الآن ولكن في الحقيقة هناك جانب أخر من القصة حيث أن للساعات الذكية سلبياتها وأهمها:
1 – استخدام الساعات الذكية غاية في الصعوبة ولكي تقوم بالتعود علي إستخدامها تحتاج وقت طويل.
فيسبوك يصدم المستخدمين بخاصية جديدة تستنفذ باقة الإنترنت بأكملها
2 – لا يمكنك أن تكون مستقلًا نهائيًا عن هاتفك الذكي – رغم أنها أحد مميزاته- لأن التعرف على الأصوات الخاص بمساعد جوجل بشكل عام لا يعمل بشكل جيد .
3 - أجهزة استشعار معدل ضربات القلب الضوئية تعمل فقط خلال ممارسة بعض الألعاب الرياضية، فيتم استشعارها لنبضات القلب خلال الركض وركوب الدراجات بشكل مميز، ولكن لا على حد سواء على ما يرام ولكن خلال قيامك بممارسة رياضات الموارد البشرية كاليوغا وغيرها لا تعمل بكفاءة.
لماذا عليك اقتناء ساعة ذكية الآن؟
السّاعات الذكيّة، المُنتج الذي يجمع بين التقنية والموضة ومازال يُحرزُ تقدّماً يوماً بعدَ يوم حيثُ أنّ العديد من الشّركات قد دخلت مجال تصنيع السّاعات الذكية الأمر الذي طوّرها إلى حدّ بعيدٍ واضعاً بينَ يديك عددٌ كبيرٌ من الخيارات، فعندما أُطلقت أوّل ساعة ذكيّة بدت وكأنّها مُجرّد كماليّة أو نوع من الرّفاهية بينما اليوم أصبح اقتناؤها ضرورةً على الجميع، وإليك قائمة بخمسة أسباب قد تدفعك لاقتناء واحدة بنفسك:
1. مُساعدتك في إنجاز مهامّك اليوميّة
سواء كُنت تريد ضبط مُنبهٍ أم معرفة الطّريق إلى مكانٍ ما، تُمكّنك السّاعة الذكية من فعل ذلك وأكثر بسهولة أكبر من استخدام جوّالك فهي بسيطة، سريعة وستكون موجودةً حولَ معصمك دائماً جاهزةً للاستخدام.
وبما أنّ مُعظم التطبيقات الموجودة حاليّاً أصبحت تمتلك نسخةً مُتوافقة للعمل مع السّاعات الذكيّة، ستجد نفسك تستخدمها أكثر خلال اليوم سواء للإجابة عن سؤال يدور في ذهنك أو لمعرفة السّعرات الحرارية في طبقٍ أنت على وشك تناوله.
2. تابع نشاطك الرّياضيّ
كُلنا نعي أهميّة الريّاضة وضرورة مُمارستها، لكن أحياناً قد نُخطئ في تقدير الوقت الذي أمضيناه في التّدريب أو عدد التّمارين التي قُمنا بها فينتهي اليوم دون أن نكون قد تدرّبنا بالشّكل الكافي.
ولنكُن صادقين، نحنُ قد نوهم أنفسنا أحياناً بأنّنا قد تدرّبنا كفايةً بينما نكون قد تخطّيناً تمريناً ما أو قلّلنا من زمن التّدريب!
لن يحدُث هذا عندما تستخدم الساعة الذكيّة، فهي قادرة على تعقّب تمارينك اليوميّة وتسجيل البيانات من عدد الخطوات وغيرها كما أنّها مُزوّدة بتطبيقاتٍ تُريكَ عدد السّعرات الحراريّة التي حرقتها، الأمر الذي سيُعطيكَ حافزاً ويدفعك للاستمرار بالتّدريب.
3. تُحرّرك من هاتفك
مع التّقدم الذي أحرزته السّاعات الذكيّة أصبح بإمكانك القيام بكُل شيء تقريباً دون الحاجة إلى استخدام جهازك إطلاقاً فكما أسلفنا الذّكر، مُعظم التّطبيقات تمتلك نسخاً مُتوافقة للعمل على السّاعات الذكيّة فلن يفوتك شيء في حال لم ترد استخدام جهازك الذّكي.
فرياضة الجري مثلاً قد تكون مُملّة بعض الشيء لاسيّما في أيام الشّتاء، لكن إن تمكّنت من الاستماع للموسيقى خلال الركض سيُصبح الأمر أكثر سلاسةً وتسليةً وهنا تكمن أهميّة السّاعة الذكية، فأنت لن تحتاج لأخذ جهازك الذكي معك حيثُ يمكنك الاستماع للموسيقى عبر سماعاتك اللاسلكيّة من السّاعة مُباشرةً بينما تترك جهازك في المنزل.
كما أنّك قد لا ترغب باصطحاب جهازك معك خلال تأدية بعض الريّاضات الخطرة كتسلق الجبال وغيرها خوفاً من أن تُلحق به ضرراً.
سيصبح الأمر أكثر فائدة إن كانت ساعتك تستطيع استقبال المُكالمات حيثُ سيستطيع الجميع التّواصل معك حتّى لو كان جهازك بالمنزل وأنت على متن زورقٍ في أحد الأنهار.
4. عصريّة، أنيقة وتناسب ذوقك
إلى جانب كونها حاسوب صغير يُمكنك تثبيته على معصمك، تتميّز السّاعات الذكيّة بأناقتها، حيثُ يُمكنك تبديل سوارها متى رغبت بحيث تتناسب مع ثيابك أو لمُجرّد التّغيير وحسب، وعلى خلاف السّاعات التقليديّة، يُمكنك تغيير واجهة السّاعة كيفما تُريد الأمر الذي سيضع أمامك عدداً لا حصر له من الخيارات لاستخدامها كُلّ يوم.
5. الحفاظ على صحتك العامّة
هذا السّبب الأخير والأهمّ ضمن هذه القائمة، فالسّاعة الذّكية قد تُنقذ حياتك بكُل ما تحمله الكلمة من معنى، حيثُ أنّ بعضها مُزوّدٌ بحساساتٍ لتسجيل مُعدّل ضربات قلبك بشكلٍ مُستمرّ، وبعضها قادرٌ على قياس مُستوى السّكر في دمك وإخبارك في حال ارتفاعه أو انخفاضه وهو أمرٌ مصيريّ وفي غاية الأهميّة لمرضى السّكري.
وكلّنا رأينا السّاعة الأخيرة التي طرحتها Apple (Apple Watch Series 3) ، وهي ساعة مُميّزة بحقّ حيثُ أنّها قادرة على تحليل وقع نبضات قلبك واكتشاف الاضطرابات في النّظم القلبيّة كالإصابة بالرّجفان الأذيني الذي قد ينتهي بسكتةٍ قلبيّةٍ دون أن يشتكي المُصاب به من أية أعراض تُذكر، كما أنّها تُحذّرك في حال ازداد مُعدّل نبضات قلبك عن الحدّ الطّبيعي دون أن تكون في حالة نشاطٍ بدنيّ.
أخيراً، في حال قرّرت شراء واحدة، تأكّد من خياراتك وابحث عن الميزات الموجودة في كُل ساعة لتعرف مدى فعاليتها وكيف يُمكنك تحقيق أقصى استفادة منها.
تعليقات
إرسال تعليق