أعلن وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، الأحد، إجراءات الوزارة فيما يخص امتحانات الثانوية العامة، في ظل انتشار فيروس كورونا.
وجاءت أبرز القرارات للامتحانات:
- تأجيل الاختبارات حتى 21 يونيو بدلًا من 7 يونيو.
-السبب وراء تأجيل الامتحانات الثانوية العامة هو إجراءات التعقيم والتطهير.
-العمل على توفير الكمامات والمطهرات لجميع الطلاب.
- تم زيادة عدد اللجان الفرعية للطلاب.
- عدد الطلاب في اللجنة لا يزيد عن 14 طالبًا.
-سيتم الكشف عن الجدول النهائي للامتحانات خلال 48 ساعة.
-إجراءات مشددة قبل بدء الامتحانات للطلاب.
- توقيع الكشف الحراري، حيث تم تعقيم كافة اللجان .
-بدء الامتحانات في تمام الساعة العاشرة.
- من يتأخر عن التاسعة لن يدخل الامتحان.
-أي ظرف قهري يمنع الطالب من دخول الامتحانات سيؤدي الطالب في توقيت الدور الثاني على أنه دور أول.
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم تأجيل بدء انعقاد امتحانات الثانوية العامة هذا العام لمدة أسبوعين.
وقال شوقي، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمجلس الوزراء، إن قرار التأجيل جاء لسببين، منها الحرص على سلامة الطلاب، وإحكام إجراءات التأمين والتطهير للجان، موضحا أن السبب الآخر هو عودة الحياة لطبيعتها منتصف يونيو المقبل.
وآعلنت الوزارة اتخاذها إجراءات الوقائية اللازمة لحماية الطلاب والمراقبين من فيروس كورونا، أبرزها تقليص عدد الطلاب في اللجان إلى ١٤، وتوزيع كمامات وجوانتيات على الطلاب، وتوفير بوابات تعقيم على مدخل اللجان، وتعقيم اللجان قبل وبعد الامتحانات.
قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء في مؤتمر صحفى ، أن امتحانات الثانوية العامة 21 يونيو القادم، بدلا من 7 يونيو، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية والوقاية للطلاب.
وكانت الحكومة قد اعتمدت عدد من ضوابط الإقامة والاشتراطات بالفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية والتى تم البدء بها من 15 مايو الجارى، بالتنسيق بين وزارتى السياحة والآثار، والصحة والسكان، ووفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ومن بينها ضرورة قيام كل فندق بتوفير عيادة وطبيب بالفندق، بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة في هذا الشأن، إلى جانب التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.
كما تتضمن هذه الاشتراطات تشكيل فرق عمل مشتركة بين الغرفة وإدارة مكافحة العدوى في وزارة الصحة؛ للمرور على الفنادق والتأكد من استيفاء الاشتراطات وجاهزيتها للتشغيل.
بجانب عدم إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفندق، وحظر كافة أنواع النشاط الليلى بالفندق، مع تخصيص فندق صغير، أو طابق في الفندق في كل منتجع للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه، مع الاستمرار بشكل دائم بإجراء الاختبار السريع للعاملين على بوابات المدن السياحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وفيما يتعلق بالاشتراطات الخاصة بالنزلاء، فيتطلب ذلك تركيب جهاز تعقيم في مدخل الفندق، وإنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونياً أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام، مع تعقيم أمتعة النزلاء قبل الوصول إلى الفندق والمغادرة منه، وقياس درجات الحرارة للنزلاء عند دخول المنشأة كل مرة، إلى جانب توفير معقم اليدين في منطقة الاستقبال ومختلف المرافق في جميع الأوقات، وتطهير كافة المناطق العامة بانتظام.
وتضمنت ضوابط تشغيل المطاعم بالفنادق والتي تشتمل على حظر خدمة البوفيه تماماً، والاعتماد على قوائم محددة مسبقاً، وحظر تقديم الشيشة، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وآخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى 6 كراسي على المائدة الكبيرة، والاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام، ووضع الإرشادات التوعوية في أنحاء المطعم.
وتضمنت اشتراطات خدمات الإشراف الداخلي وغسيل الملابس، والتي تتضمن تطهير الغرف بشكل يومي باستخدام الأدوات الخاصة بعربة منع انتشار العدوى واتباع تعليمات وزارة الصحة، وتنظيف وتعقيم جميع النقاط الملموسة كل ساعة في الأماكن العامة والمراحيض العامة باستخدام المطهرات التي تقررها وزارة الصحة.
وتم تشغيل الفنادق بنسبة حدها الأقصى 25%، ويشمل ذلك الـ Day-use من إجمالي الطاقة الاستيعابية للفندق وذلك حتى أول يونيو المقبل، على أن يبدأ التشغيل بنسبة 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفندق اعتباراً من أول يونيو
تعليقات
إرسال تعليق